الدوسري: السلمان أضاعنا .. وأبو عمارة: شربنا من كأس الأخضرمازن العميري وإبراهيم بوعبيد من الدمام
عبر عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق، عن رضاه التام عن أداء لاعبي فريقه الكروي الأول بعد تعادلهم مع ضيفهم الاتحاد 1/1 البارحة على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة العاشرة من دوري المحترفين السعودي، وأبان "للمرة الأولى أشعر بأن فريق الاتفاق له وزنه في الملعب بعد مستوياته السيئة منذ بداية المسابقة".
وأضاف "مستوى الاتفاق الحقيقي ظهر اليوم (البارحة)، لكن عدنان السلمان حارس الفريق أضاع جهود زملائه بخطأ تسبب في هدف التعادل للاتحاد ما حرمنا الفوز".
وأبدى رئيس الاتفاق، امتعاضه من أداء مساعدي الحكم سعد الكثيري الذي أدار نزال "فارس الدهناء" والاتحاد البارحة، مبينا "تغافل مساعدي الحكم عن الضرب المتعمد من لاعبي الاتحاد ضد لاعبي فريقي".
من جهته، أكد المهندس جمال أبو عماره رئيس نادي الاتحاد، أن فريقه ظهر بمستوى غير مرض البارحة أمام الاتفاق، وزاد "سبق أن تعهدت بعدم الحديث عن التحكيم، لكنني اليوم (البارحة) مضطر للحديث عن الحكم الكثيري الذي لم يكن في مستوى الحدث بسبب عدم احتسابه ضربتي جزاء مستحقتين لفريقي، وأتمنى ألا تشرب الفرق في التحكيم من الكأس الذي شرب منه المنتخب السعودي".
وعاب رئيس الاتحاد على الأرجنتيني كالديرون مدرب فريقه، تأخره في التبديل بعد طرد رضا تكر مدافع الاتحاد، مشيرا إلى أنه طالب بالزج بنايف هزازي مع مطلع الشوط الثاني.
طرد تكر .. والتايب أهدر جزائية .. الاتفاق بالتعادل يوقف زحف الاتحاد المتصدر.. والهلال يزيد من جراح الشباب بالعنبر
متابعة - حمود الزهراني وعلي العكاسي
تصوير : ععبدالمنعم عبدالله ..
انقذ (العمدة) عماد متعب الفريق الاتحادي من أول خسارة كاد أن يمنى بها على يد الفريق الاتفاقي في المباراة الدورية التي جمعت بينهما مساء امس على ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام، وذلك بتسجيله هدف التعادل للاتحاد في الدقيقة (68) من شوط المباراة الثاني بعدما تقدم الاتفاق بهدف لصلاح عقال في الدقيقة السادسة من بداية اللقاء الذي شهد اشهار البطاقة الحمراء لرضا تكر في الدقيقة (58) ويكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
وفي الرياض حقق الهلال فوزاً مستحقا على فريق الشباب بهدفين نظيفين سجلهما محمد العنبر في الدقيقتين (21و50) واهدر طارق التايب ركلة جزاء في الدقيقة (40) .. وبنتيجة المباراتين يضيق الفارق النقطي بين الاتحاد المتصدر والهلال الوصيف إلى ثلاث نقاط فقط حيث بلغ رصيد الاتحاد (26) نقطة والهلال (23) نقطة.
بدأ الاتفاق اللقاء مدافعا بخمسة لاعبين في ظل القوة الاتحادية خاصة في الهجوم وامام النقص الواضح في صفوف الفريق الى جانب الاعتماد على اللعب رجل لرجل في وسط الملعب، ومن ثم الارتداد السريع عبر الانطلاقات الجانبيه على مرمى مبروك زايد، في المقابل حاول الاتحاد الضغط الهجومي على منطقة الاتفاق لفك التكتل الدفاعي وحانت له فرصة تهديد مرمى السلمان عندالدقيقة-5- ولكن نجح البيشي في ابعاد الكرة من أمام متعب لتصل الى النمري داخل الـ (18) وسددها قوية باتجاه المرمى ونجح محمد نور في اللحاق بها وارسلها عكسية امسكها الحارس عدنان السلمان.
وجاء الرد الاتفاقي سريعا من هجمه مرتبة عند الدقيقة (6 )عندما ارسل عبدالرحمن القحطاني كرة لعقال من بين مدافعي الاتحاد ونجح في الاختراق ليدخل منطقة الـ (18) ليواجه مبروك ويسدد كرة ارضية قويه تستقر على يسار زايد كهدف اتفاقي اول اهتزت له مدرجات استاد الامير محمد الهدف وليشعل اللقاء الذي بدا فيه لاعبو الاتحاد في غير حالتهم والاستعجال في الاداء وعدم التزكيز وخاصة في الناحية الهجومية بعدما اغلق الدفاع الاتفاقي جميع الممرات في وجوههم مماجعل لاعبي الاتفاق يلعبون باسلوب مميز في الوسط والانطلاقات الجانبيه التي كان يقودها باقتدار القحطاني وعقال والرهيب والتي شكلت ازعاجا كبيرا لدفاعات الاتحاد ولمبروك زايد.
ومع استمرار التقدم الاتفاقي شكلت الهجمات الاتحادية السريعة نوعا من الخطورة وخاصة في الخمس دقائق الاخيرة من هذا الشوط حيث تسابق متعب ونور وهوساوي في اهدار جملة من الفرص والتي كان اخطرها قبل صافرة نهاية الشوط لنور عندما أخطأ السلمان في الخروج من مرماه ليرسل نور كرة الى خارج الخشبات الثلاث بسبب عدم التركيز والاستعجال بحثا عن تعديل النتيجة في الشوط الاول وهو ما رفضه الاتفاقيون بأسلوب تفوق به توني على كالديرون....
ومع بداية الشوط الثاني لم يكن امام الاتحاديين من حلول سوى البحث عن تخليص الهدف الذي ولج مرماهم في بداية الشوط الاول ولكن الحال لم يتغير امام الروح العاليه التي كان يتمتع بها لاعبو الاتفاق والذين منحتهم الافضلية وما بين الدفاعات الاتفاقية والهجوم الاتحادي والارتداد السريع على مرمى زايد لم تكن هناك أية حلول مناسبة بسبب الاستعجال وعدم التركيز في الجانبين ولكن الاتحاد وقع في ورطة النقص العددي داخل الميدان بعد طرد تكر بالبطاقه الحمراء بعد خشونته المتعمدة ليكمل الاتحاد المباراة بعشره لاعبين ولكن النقص في بعض الاحيان يولد القوة كما يقولون وهو ماحققه الاتحاديون بعد 10 دقائق من الطرد وجاء التعادل بواسطة عماد متعب الذي استغل خطأ حارس الاتفاق عدنان السلمان بعدما افلتت منه الكرة اثر احتكاكه مع ابوشروان ليرسل عماد الكرة في المرمى الخالي تماما في الدقيقه 68ومنها ارتفعت وتيرة الاداء الميداني، هجوم اتحادي سريع وارتداد اتفاقي متقن وخلال العشر دقائق الاخيرة جاءت لعبة المدربين من خلال التغييرات في الوسط والهجوم من الجانبين هزازي والشمراني في الاتحاد والمغنم والحريري في الاتفاق ليعلن بعدها الكثيري عن نهاية اللقاء بالتعادل بهدف لكل من الفريقين.
الهلال × الشباب
لم يستطع الفريقان على مدار العشرين دقيقة الاولى من بدايات المعطيات الادائية لهذه الحصة تسجيل اي هجمة منظمة او خلق فرصة مؤكدة على اي من المرميين وظلت العمليات الميدانية ما بين مد وجزر مع الكثير من الحذر وانحصار التمرير العرضي والطولي في وسط الميدان.
هدف أول للهلال
ومن كرة هلالية رأسية يتمكن التايب الرائع من تمريرها للمتمركز محمد العنبر والذي سددها ارضية عنيفة تستقر على يمين وليد عبدالله عند الدقيقة (21) مسجلا الهدف الهلالي الأول.
واستمرت المحاولات الهجومية الزرقاء تأخذ مساحاتها في العبور نحو المربع الشبابي مع اهدار العديد من الفرص والتي كان ابرزها كرة العنبر في الدقيقة (23) فيما حاول الشبابيون اللحاق بورقة التعادل بتكريس التمريرات الجانبية عن طريق حسن معاذ وزيد المول ومن ثم التركيز على الكرات العرضية العلوية ولكنها كانت تفشل امام الضياع الهجومي الشبابي بقيادة الشمراني ناصر وكذلك اليقظة الدفاعية الهلالية وقدرة الدعيع على امتصاص هذه المحاولات البيضاء.
التايب يهدر ضربة الجزاء
ومن كرة هلالية خاطفة وسريعة قادها احمد الفريدي عند الدقيقة (الاربعين) من الجبهة اليمنى ويتوغل داخل الصندوق الشبابي يسقطه المدافع حسن معاذ ويحتسب الجروان ضربة جزاء صحيحة يتقدم لها طارق التايب ويتصدى لها بكل اقتدار حارس الشباب وليد عبدالله.
وبهذا السيناريو يطلق حكم اللقاء عبدالرحمن الجروان صافرته معلنا نهاية احداث الشوط الاول بتقدم الهلاليين بهدف مقابل لا شيء.
الشوط الثاني
اصر الطاقم الهلالي على تعزيز ادواته الميدانية والنتائجية والتي اتضحت معالمها من خلال تحركاته السريعة وسيطرته الشاملة على منطقة المناورة وشن هجماته الجانبية والرأسية.
العنبر يحرز الثاني
وجاء احراز الهدف الهلالي الثاني عن طريق الهداف محمد العنبر بعد انفراده بالمرمى الشبابي واطلاق قذيفته الارضية الزاحفة لتسكن الشباك على يسار وليد عبدالله عند الدقيقة (الخمسين).
وبعد الهدف عاد الشبابيون الى اجواء المباراة من خلال تنظيم البنائيات الهجومية والاستحواذ على منطقة المناورة بقيارد المحترف ريكاردو واحمد عطيف والحقباني واستطاع هذا الثالوث بمساندة ظهيري الجوانب غزو المناطق الهلالية والوصول للمواقع الخطرة ولكنها لاقت البرود والرعونة من قبل المهاجمين الشبابيين يضاف الى ذلك الجسارة في التحصينات الخلفية الزرقاء واحكام الرقابات على كامل التحركات البيضاء.
وعمد المدير الفني للهلال كوزمين الى التعديل المنهجي الميداني بتكثيف مواقعه الخلفية بخروج الفريدي ودخول عبدالعزيز الخثران وذلك رغبة في الحفاظ على تفوقه النتائجي. وفي الاتجاه الشبابي خرج السالم ودخل حسين فلاتة بديلا عنه من اجل تعزيز الادوات الهجومية ولكنها لم تتمكن من التعديل في المعطيات الامامية المؤملة.. وظلت هذه المحاولات الشبابية الخجولة هكذا بدون فاعلية تذكر.
وركز الهلاليون بعد دخول الصويلح بديلا للعنبر عن الانطلاقات الخاطفة والجانبية املا في اضافة هدف هلالي ثالث.
واختتم هذا السباق الادائي المثير المحترف الشبابي ريكاردو باطلاق كرته الجميلة والعنيفة التي كادت ان تهز الشباك الزرقاء ولكن المتألق محمد الدعيع يتصدى لهذه الكرة الخطرة. وبهذه التسديدة تنتهي مراسم هذا الحدث بفوز هلالي مستحق بواقع هدفين مقابل لاشيء للطاقم الشبابي ليرتفع الرصيد النقطي الهلالي الى (23) نقطة ويقترب من الصدارة فيما تستقر النقاط الشبابية عند (16) نقطة.
أبو عمارة: الكثيري حرمنا ركلتي جزاء ولن نتنازل عن الصدارة